قبيلة بني مروان


بني مروان

بنو مروان ، أو قبائل بني مروان : هي قبيلة من قبائل الجزيرة العربية وتقطن في تهامة أو ما كان يعرف بـ مخلاف عك قديما ، وهي ما زالت في مساكنها الأصلية مساكن قبيلتها الأم قبيلة عك التهامية المعروفة منذ أزلها في تهامة مكة واليمن [1] .

النسب :

بنو مروان هم إحدى قبائل عك القبيلة العربية القديمة، وأما نسبهم فهو: بنو مروان بن وداعة بن زيد بن عمران بن ربيعة بن عبس بن شحارة بن غالب بن عبد الله بن عك بن عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام، وبعضهم يضيف بين عك وعدنان اسم الديث(ويقال الذيب، ويقال الريث)فيكون الديث والداً لعك، وبعضهم يضيف الحارث، لكن الصواب هو أن عكاً ابنٌ مباشر لعدنان بن أدد [2] .

السكن :

في الوقت الحاضر تمتد ديارهم المتصلة من جنوب حيران في اليمن إلى شمال صامطة في السعودية وعلى امتداد الساحل من شمال الموسَّم (أو ماكان يعرف قديما بالشرجة) بمنطقة جازان إلى جنوب ميدي وشمال اللُّحية باليمن، ومن حدود حيدان والملاحيط في أقصى الشمال الشرقي ونهاية حدود عزلة العطن المروانية إلى جزر ميدي غرباً في البحر الأحمر، وتحدها شرقا قبيلة مستبأ وحجور وعاهم، وقبيلة بكيل، وجنوبا قبيلتي بني حسن وعبس في اليمن، وتحدها قبائل مثل الحرّث وبني حُمّد وبني الحكم في الشمال الشرقي داخل السعودية، وتحدها شمالاً قبيلتي المسارحة وبني شبيل.


أما مساكنهم في خارج حدود بني مروان فلهم مساكن متفرقة في كافة أرجاء شبه الجزيرة العربية مثل: رأس تنورة والتي كانت تسمى ببلدة رحيمة سابقاً، والتي هاجر إليها قديماً أحد بطون قبيلة العتنة وهم آل شبوت، ومن العتنة أيضاً فخذ بني صالح الذين هاجروا منذ القدم واستقروا في بلدة سعيدة الصوالحة والتي سميت عليهم، وفيما حولها في منطقة عسير.


ومن المساكن الأخرى لبني مروان كذلك: بعض مساكن قبيلة بني الخوري في أماكن متفرقة من تهامة مثل قرية الخوارية حول صبيا وقرية المجنة وغيرها، ومن المساكن التي يحل فيها بعض أفراد القبيلة أيضاً قرية الحبجية في أحد المسارحة والتي يسكن فيها بعض أبناء فخذ المقازلة من قبيلة بني الحداد، وفي ضمد وضواحيها تسكن عشائر وأسر من قبائل بني مروان مثل: بني العاتي، بني الحداد، القيوس، العتنة، الكراشمة، الجعدة، وغيرهم ويشكلون عدداً كبيراً من البيوت والعشائر الساكنة في محافظة ضمد.


وقد هاجر البعض من أفراد قبيلة الفرانتة قبل قرون من حيران إلى جهات الواعظات ووادي مور والحديدة ويقول في ذلك شاعرهم:


يا زين قل لجرفان الوداع القطعة مروانية والجد من حيران زاع

ولهم الآن عزلة الفرانتة التابعة للحديدة وتضم العزلة ستة عشر قرية.


وتتبع لبني مروان المدن التالية:


في السعودية:

#الموسَّم وضواحيها.

#القفل وضواحيها.

ويشتركون مع قبائل بني شبيل في صامطة ومع بني حمد في محافظة الطوال ومع الحرث في الخوبة وضواحيها.


وفي اليمن:

#حرض وضواحيها.

#حيران وضواحيها.

#ميدي وضواحيها.

ويشتركون مع بني حسن وعبس في مديرية عبس ومع مستبأ في مديرية مستبأ.


وتشترك قبائل بني مروان مع غيرها من القبائل في مدن أخرى داخل السعودية واليمن.


وينتشر بنو مروان أيضا في غير ما سبق من المدن والبلدات والقرى في السعودية واليمن، كما يوجد العديد من البطون المروانية التي هاجرت قديماً خارج بلاد القبيلة واستقروا في أماكن مختلفة سواء داخل الجزيرة العربية أو خارجها أيضاً والذين ارتحلوا سعياً وراء الرزق ومنهم من استقر في بعض الدول العربية في إفريقيا ومازال منهم بقية إلى الآن.


وفي العصر الحالي انتشر الكثير من أبناء القبيلة وأسرها خارج بلاد القبيلة إلى أرجاء الجزيرة العربية والخليج العربي كحال بقية القبائل العربية المعاصرة.


تاريخ القبيلة : انظر هنا للتفصيل والمصادر 👇


إن تاريخ بني مروان هو امتداد لتاريخ قبيلة عك من الحرية والنضال والاستقلال الذاتي عن جميع الممالك ما عدا خلافة النبوة، وتعتبر قبيلة بني مروان القبيلة الباقية من بطن عمران بن ربيعة بن عبس بن عبد الله العكي الجذم الرئيسي الأول لقبيلة عك والذي يقابله جذم الشاهد بن عك بن عدنان والذين وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في عام الفتح مع وفد عك بن عدنان.

وفي أيام تفكك الدول لم تكن تتبع قبائل عك لسلطات الحواضر حيث كانت تقيم في بواديها بعيدة عن وصول يد السلطان إليها، مما جعلها تشكل قلقاً ومشاكل بين الحين والآخر على الحواضر التي تعاقبت عليها الدول، وهو كذلك ما كانت تحاول الإمارات في حواضر تهامة الاستفادة من تلك القوة القبلية لبادية عك، بمقابل أعطيات لهم داخل الحواضر التهامية، وكانت "تتنافس فيما بينها ونافست المدن والدولة القائمة فيها"، وتارة تكوّن إقطاعيات تابعة لها في وسط الحواضر في ظل ضعف الدول.

وعلى إثر ذلك فقبيلة بني عمران العكية والتي هي القبيلة الأم لبني مروان، حاول النجاحيون مع القرن الخامس الهجري الاستعانة بهم لاحتلال زبيد ولمعاركهم مع الحكام الآخرين في بلاد اليمن في نهايات الدولة العباسية ، وبعد ذلك قام بنو عمران بالثورة على النجاحيين حتى سقطوا، وكان ذلك في أيام ابن مهدي، يقول المؤرخ عمارة الحكمي(ت 569 هـ): "فاستدعاهم ابن مهدي، ومنَّ بهم ووعدهم ملك زبيد، وهم قومٌ أغمار جهال شجعان، لا يرهبون الموت ولا من بعده يطرحون بأنفسهم ولا يبالون بها"  وبرز منهم فارسان وقائدان في تلك الثورات في زمن ابن مهدي، وهما: "الحرامي" و"النويتي".

وفي القرن السادس الهجري تولى بنو عمران مناصب "القضاء الأكبر" والوزارة والقيادة في الدولة الرسولية وكان من أشهرهم محمد بن أسعد بن محمد بن موسى العمراني العكي الملقب ببهاء الدين ( ت 695 هـ ) وكان أول من جمع بين الوزارة والقضاء الأكبر في تاريخ اليمن  .

ومن مشاهيرهم كذلك أبو الحسين يحيى بن أبي الخير بن سالم العمراني اليمني إمام الشافعية في بلاد اليمن في عصره، والملقب بشمس الشريعة صاحب كتاب "البيان" المشهور في الفقه الشافعي، وكتاب "الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار" وغيرها.

ويكاد يكون أول ذكر لقبيلة بني مروان باسمها الحالي في ما يقارب العام 550 هجري، فلقد ذكرهم القرطبي في "التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب" حيث قال: "و أما وادعة بن زيد ففيه الشرف والسؤدد فمنهم جبير وعاصم وعريب وأحمد بنو مروان، وآل دهس بيت سؤددهم". وقد كان الشعار القبلي لبني مروان إلى عهد قريب هو "لاد مدهوس"وهو علم على بيت المشيخة في بني مروان وهم بنو بكري. ولعل أول ذكر لفخذ من فخوذ بني مروان باسمه هو ذكر عريب بن مروان في كتاب القرطبي، وكذلك "دهس" السابق ذكره والذي يعتزي به بنو بكري بمسمى "بني مدهوس". أما الذكر المستقل فلقد ذكر الفخذين المروانيين "المغافلة" و "بني الحداد" في كتاب تحفة الزمن للأهدل قريب العام 755 هـ، في ترجمته للفقيه عمر بن الحداد.


وقد ذاع صيت بني مروان باسمهم المستقل عن بني عمران واشتهر في مطلع القرن الحادي عشر الهجري (1000 هـ)، واشتهرت بغاراتها على الإمارات والدول والقبائل المحيطة بها منذ ذلك التاريخ وما بعده، وعدهم الكثير من المؤرخين بأنها القبيلة التي تغزو غيرها ولا تُغزى من أحد؛ لشدة بأسها، ولها معارك مشهورة وبطولية ضد دولة إيطاليا  وضد الدولة العثمانية ، وقد وصلت غاراتها إلى سواحل أفريقيا وجزرها، وقد اشتهرت القبيلة بمسمى قراصنة البحر الأحمر وقتها في الوثائق الإيطالية والبريطانية والعثمانية  .

بلاد بني مروان :



تمتاز قبيلة بني مروان بامتداد أراضيها الشاسع من البحر الأحمر وحتى جبال تهامة ، وتمتاز بتنوع التضاريس والأراضي بين السهول والجبال والسواحل والجزر البحرية ، وبتنوع الأقاليم في داخلها .
وتشتهر قبيلة بني مروان بكثرة المراعي والمواشي : من الإبل ، والأبقار ، والأغنام ، والضأن ، كما كانت قديما موطناً للكثير من حيوانات الصيد مثل الغزلان العربية وغيرها ، وما زالت تحوي بداخلها بعض الحيوانات المهددة بالانقراض . كما أن لدى قبائل بني مروان سلالات خاصة من الإبل والخيول ، ومن ذلك : الإبل العواجيات الأوارك المنسوبة إلى قبيلة بني العواجي المروانية .

ومن الجبال في بلاد بني مروان :

  • جبل أبو الحراب
  • جبل أبو النار
  • جبل مبعوثة
  • جبل الهيجة
  • جبل جحفان
  • جبل امنقل
  • جبل الحصنين
  • جبل الخواضرين
  • جبل أبو السراج
  • جبل عنم
  • جبل شقدم
  • جبل القويم
  • جبل الضناك
  • جبل الرمايد
  • جبل النقارة
  • جبل العَشَّة الحمراء : و " العَشَّة " بفتح العين وتشديد الشين تعني في لهجة أهل تهامة : الهضاب المرتفعة قليلا عن الأرض .
  • كرس بن عاصي : و " الكِرْس " بكسر الكاف وسكون الراء تعني في لهجة أهل تهامة : التلال المرتفعة عن الأرض ، وتكون أكبر من الهضاب وأصغر بقليل من الجبال .
  • كرس حيران


ومن الأودية في بلاد بني مروان :

  • وادي ابن عبدالله وروافده : وادي حرض ، ووادي رحبان .
  • وادي لِيَه
  • وادي تعشر وروافده : وادي المغيالة ، ووادي الملح .
  • وادي حيران
  • وادي ابن سليمان
  • وادي الشعاب
  • وادي قفيل
  • وادي أثلة
  • وادي رام ، وغير ذلك من الأودية المتفرعة عن الأودية السابقة .


ومن الجزر الشهيرة في سواحل بلاد بني مروان : جزيرة الدويمة ، وغيرها .

أقاليم بلاد بني مروان

توجد في بلاد بني مروان عدة أقاليم ونجوع ومراعي تقطن فيها القبائل المروانية ، وتتنقل فيها تتبعاً لمواقع القطر .

وأهم تلك الأقاليم :

  • 1- إقليم الفج: وهو مدخل إلى المِير المرواني، ويتبع حالياً مديرية حرض في اليمن، وهو إقليم واسع وبه مراعٍ حسنةٍ، ومن أشهر قراه الكبيرة: الخُفَر، والزغلول، وغيرها، وقد كان له نصيباً كبيراً من المدح والثناء في التراث المرواني، لمناعته وحصانته فقد لُقّب بألقاب منها: "الفَجّ المخيف". ولطيب أرضه واتساع مراعيه؛ تسكن به الكثير من القبائل المروانية.
  • 2- إقليم المير
  • 3- إقليم الخبت
  • 4- إقليم الساحل
  • 5 - إقليم حرض
  • 6- إقليم الشعاب


 يظهر هنا في هذه الخريطة العثمانية التالية رسم تقريبي لامتداد حدود بني مروان، حيث صحاري تهامة وسواحلها بمحاذاة ميدي، والتلال أو ما يسمى باللهجة التهامية "المير" والذي يقطن فيه بدو بني مروان الذين يسمون بـ "أهل المير" كما تشير الخريطة في حدود القبائل المروانية مثل: بني الحداد ويسمون بـ "أهل المجنب"، وبني بكري وبني العواجي وآل بو عبدل والقيوس وغيرهم وهم من يسمون بـ "أهل الفَج.

طبيعة قبائل بني مروان :

إن قبيلة بني مروان قبيلة بدوية تعتمد في حياتها قديما على معيشة الصحراء والتنقل في البلاد وراء المرعى ، ويوجد من بني مروان قبائل متحضرة مارست التجارة في حرض وميدي ، ويوجد منهم بدو الجبال وهم " أهل المير " ، وبدو الصحراء وهم " أهل الخبت " ، ومن يعيشون بين القسمين وهم " أهل الفج " ، كذلك يطلق على أهل ميدي والموسّم لقب " أهل الساحل " ، وقد عمل بعض أهل الساحل في التجارة البحرية والقرصنة ضد السفن الغازية .

وتضم قبيلة بني مروان تحتها عدة بطون وقبائل كبيرة وتنقسم هذه القبائل إلى أفخاذ وكل فخذ ينقسم إلى بيوت، وتوجد داخل كل قبيلة أنماط معيشية مختلفة مثل : أهل المير وأهل الخبت وغيرهم، وذلك لكون قبيلة بني مروان من قبائل البادية التي لا تستقر في مكان حضري كثيراً. وتنقسم إلى أقسام وتراتيب بحسب الجهات والأماكن ولكل منها تفرعات:-

1- أهل الفَجّ، وهم: العقيدي والمرزوقي.
2- بني الحداد.
3- العتنة.
4- الساحل، وينقسم إلى: الموسَّم وتوابعه، وميدي وتوابعها.
5- الشعاب.
6- حيران.
7- حرض ، والتي أصبحت مدينة لبني مروان بعد العام 1888م.


قبائل بني مروان : انظر هنا للتفصيل :👇
 فخوذ وبطون قبيلة بني مروان


تنقسم بني مروان إلى أفخاذ وبطون وتتوزع بين الولاءات السابقة ، و من هذه البطون والأفخاذ :
  • 1- بني بكري، ومفردهم البكري أو ابن بكري .
  • 2- القيوس، ومفردهم القيسي .
  • 3- المغافلة أو آل مرهوب، ومفردهم المغفلي .
  • 4- بني الحداد، ومفردهم الحدادي .
  • 5- العتنة، ومفردهم العتيني، أو آل عتين .
  • 6- العِربة، ومفردهم العريبي .
  • 7- العبادل أو آل بو عبدل، ومفردهم العبدلي .
  • 8- بني امهِبة، ومفردهم ابن هِبة .
  • 9- المجادلة، ومفردهم المجدلي .
  • 10- المحاجبة، ومفردهم المحجّب .
  • 11- بني الجماعي، ومفردهم الجماعي .
  • 12- المرازقة، ومفردهم المرزوقي .
  • 13- بني فاضل، ومفردهم فاضلي .
  • 14- بني زيلع، ومفردهم آل زيلع .
  • 15- بني العاتي، ومفردهم العاتي .
  • 16- الخوارية أو بني الخوري، ومفردهم الخوري .
  • 17- الحراملة، ومفردهم الحرملي .
  • 18- المررة، ومفردهم آل مرير .
  • 19- بني فايد، ومفردهم ابن فايد .
  • 20- بني العواجي، ومفردهم العواجي .
  • 21- الجعادرة، ومفردهم الجعداري .
  • 22- بني الجراح، ومفردهم الجراحي آو آل جراح .
  • 23- الجعاملة، ومفردهم الجعملي أو آل جعمل .
  • 24- الزررة، ومفردهم آل زرير .
  • 25- بني الشوك، ومفردهم الشوك .
  • 26- البحرة، ومفردهم البحيري .
  • 27- بني تَمَر، ومفردهم امتَمْري .
  • 28- التنابكة، ومفردهم آل مْتَنْبَك .
  • 29- البدادية، ومفردهم البديدي .
  • 30- بني المدعلل أو المقاطنة، ومفردهم مقطن .
  • 31- آل حاوي، ومفردهم الحاوي .
  • 32- الخوامل، ومفردهم آل خوامل .
  • 33- بني القراص، ومفردهم قراص .
  • 34- بني امَّعوز، ومفردهم امَّعوز .
  • 35- بني امخَمَج، ومفردهم الخَمَج .
  • 36-الغِوِرة، ومفردهم آل غوير .
  • 37- القمرة، ومفردهم آل قمير .
  • 38- آل بوعقة، ومفردهم أبو عقة .
  • 39- الحراضية، ومفردهم الحَرَضي .
  • 40- الشعابية، ومفردهم الشعابي .
  • 41- الدواكلة ومفردهم آل دوكل .
  • 42- الأزايبة، ومفردهم الأزيبي .
  • 43- بني هلال، ومفردهم الهلالي .
  • 44- بني الدَّش، ومفردهم دَش .
  • 45- الجواهرة، ومفردهم الجوهري .
  • 46-الجعدة، ومفردهم الجعيدي .
  • 47- بني عجار، ومفردهم العجار .
  • 48- بني هتان، ومفردهم الهتاني .
  • 49- بني الشهير، ومفردهم شهير .
  • 50- بني المش، ومفردهم المش .
  • 51- القظامة، ومفردهم قظام .
  • 52-الحناترة، ومفردهم حنتر .
  • 53-الفرانتة، ومفردهم الفرنتي .
  • 54- المشارفة، ومفردهم أشرف .
  • 55- بني عضل، ومفردهم عضلي .
  • 56- الكراشمة، ومفردهم كرشمي .
  • 57- الـغــوَاصة، ومفردهم غواص .
  • 58- بني مطر، ومفردهم المطري.
  • 59- الحوافنة، ومفردهم حوفان .
  • 60- الحرابية، ومفردهم حربي .
  • 61- بني المكي، ومفردهم المكي .
  • 62- الحبالية، ومفردهم الحبلي .
  • 63- الشعاولة، ومفردهم شعلان .
  • 64- الدنانة، ومفردهم دناني .
  • 65- بني علوي .
  • 66- بني القيم .
  • 67- بني شبيكة .
  • 68- بني الزين .
  • 69- بني حسين .
  • 70- بني بختان .
  • 71-الوقاصة .
  • 72- الجرابة .
  • 73- الحلاوية .
  • 74- آل أبو السيل .
  • 75- آل مغبش .
  • 76- آل عطاف .
  • 77- آل مفرج .
  • وغيرها، وتنقسم كل قبيلة من هذه القبائل المذكورة وغير المذكورة إلى أفخاذ متعددة وكثيرة.
  • قبائل تعود في ولاء وحلف بني مروان
    هناك بعض القبائل التي ليست من بني مروان وإنما تعود إليها بالحلف والولاء، ومن هذه القبائل:
  • قديماً:
  • 1- بنو الحكم: والذي يقطنون بين بني مروان في جهات "أبو الرديف" و"حبل"، وكانوا يعرفون بمسمى "حكامية بني مروان"، وهم من قبيلة بني الحكم بن سعد العشيرة المعروفون في تهامة وفي جهات المضايا وغيرها، وفي الوقت الحالي قد استقلوا عن بني مروان وهم في عداد قبيلتهم الأم قبيلة بني الحكم.
  • 2- قبائل الخميسين: وهي إحدى قبائل منطقة حجة في اليمن وتعود في نسبها إلى حاشد من همدان، وقد كانت قبائل الخميسين قديماً في حلف بني مروان، والآن هم مستقلون.
  • 3- بنو دارس من بني الحارث: والذين يقطنون في محافظة الحرث، وكانت قبيلة بني دارس تعود في حلف بني مروان قديماً، والآن هم في عداد قبيلتهم الأم بني الحارث.
  • حديثاً:
  • قبيلة الحراضية:
    مع توطين البادية الذي عم جزيرة العرب وذلك فيما بعد القرن العشرين الميلادي (1900م) ازداد توافد الأسر المروانية للسكنى في مدينة حرض حتى وقتنا الحالي، وأصبحت الأغلبية لسكان مدينة حرض من قبائل بني مروان وأهمهم المحاجبة، وذلك بعد أن كان لا يوجد لبني مروان في مدينة حرض أي تواجد قبل ذلك؛ لأن قبيلة بني مروان كانت تقطن في البوادي المحيطة بحرض وغير ذلك من الأقاليم ولم تكن تسكن المدن، وأما الأسر المروانية الأخرى فأصبحوا تحت داعية تسمى بالحراضية نسبة إلى حرض ودخل معهم أحلاف في هذا المسمى من بني هاشم ومن بني الحكم ومن همدان وغيرهم، وبقيت بعض الأسر غير المروانية الأصل تحتفظ بنسبها مثل الأسر الهاشمية كالحواذنة وآل خيرات ويعرفون بمسمى "أشراف حرض" ولم يدخلوا تحت اللواء المرواني في حرض وإنما يجمعهم مدير المديرية الذي هو من بني مروان منذ قيام الجمهورية اليمنية وهم يرجعون في حلف بني مروان حالياً عند النكف القبلي، وقد أصبحت مدينة حرض في الوقت المعاصر مدينة من مدن بني مروان بحكم أغلبية السكان وعصبية القبيلة.
  • جاء في الموسوعة البريطانية المعروفة ب"الكتيبات العسكرية لشبه الجزيرة العربية بين 1913-1917م"، والتي تم تأليفها في المرحلة التي عاصرت تغير التركيبة الديموغرافية لحرض لتدخل في حلف بني مروان، ويسكن فيها العديد من الأسر البدوية المروانية؛ مانصه: "حرض: بلدة على بعد حوالي خمسة عشر ميلاً شرق ميدي، وليس من الواضح تماما ما إذا كان سكان حرض ينتمون إلى بني مروان لكنهم على أي حال متحالفون معهم بشكل وثيق".
  • وهذا النص أيضا ذكره كيناهان كورنسواليس في كتابه الذي تكلم فيه عن منطقة عسير وتهامة قبل الحرب العالمية الأولى والذي أسماه "عسير قبل الحرب العالمية الأولى

  • بعض من القبائل الغير مروانية الأصل لكنها مروانية الحلف وتدخل تحت مسمى الحراضية:

  • 1- الحراضية، ومفردهم الحرضي .
  • 2- الأشراف، ومفردهم الشريف .
  • 3- الفقهاء، ومفردهم فقيهي، وهم غير الفقهاء والذي يرجعون لقبيلة المسارحة.
  • 4- الصبانية.

معارك وحروب القبيلة مع الدول العظمى :

اشتهرت القبيلة بمعارك ضارية أثبتت فيها بسالة وشجاعة تواترت عند العامة والخاصة ، وتناقلتها الكتب التاريخية والأدبية و الأشعار والقصائد ، ومن تلك المعارك :

معركة بني مروان ضد إيطاليا :

 كانت إيطاليا زمن الاستعمار تسيطر على السواحل الإفريقية الشرقية المتاخمة للبحر الأحمر ، وكانت بني مروان وقتها يشن قراصنتهم غارات على تلك السواحل الإفريقية وعلى الجزر التابعة لها ، بالإضافة إلى تهريبهم للسلاح الفرنسي بداخل إفريقيا ، رغم منع إيطاليا لذلك السلاح ، وطوالأكثر من قرن لم تستطع إيطاليا السيطرة على القراصنة المروانيين ولا منع تعدياتهم ، وأثناء ذلك حدثت بعض المعارك منها :

   1-   معركة مصوع ودهلك البحرية عام  1901 م : وقد كان التعدي في بادئ الأمر من بني مروان على القوات الإيطالية الحامية لمصالح إيطاليا على الساحل الإفريقي ، وقام القراصنة المروانيون بالغزو على سواحل جيبوتي وجزر دهلك وغنموا من الإيطاليين مبالغ مالية وذهب وغيره ، وقاموا بتحرير ومساعدة بعض الثائرين ضد إيطاليا في تلك المناطق [19].

   2-   معركة ميدي الشهيرة عام 1902 م :  والتي كانت كرد انتقامي من إيطاليا على قبيلة بني مروان بعد غزوات من قراصنة القبيلة للساحل الإفريقي وتعديهم على التجار والرعايا الإيطاليين وعلى الجيش الإيطالي ، مما دفع إيطاليا لمحاولة الانتقام من قبيلة بني مروان وقامت على إثرها بتدمير ميناء ميدي المرواني ، وبمطالبة مشائخ بني مروان بتسليم الرعايا الإيطاليين المستجيرين بالقبيلة من دولة إيطاليا ، وقابلتها بني مروان بالرفض التام وإعلان الجهاد ضد الطليان ، حتى انتهت المعركة برضوخ الإيطاليين لطلب الصلح .

يقول الإرياني في الدر المنثور: 
" وقد قاوم بنو مروان هذه الغزوة بشجاعة ، مما اضطر الإيطاليين لطلب الصلح " 
ومع فارق الإمكانيات العتادية بين دولة عظمى كإيطاليا وبين بني مروان ، إلا أن الله قد كتب النصر لبني مروان في تلك المعركة ، وقد أثبتوا بعد توفيق الله شجاعة وبسالة نادرة [20].

ويلاحظ في تلك المعركة وإمعان السفن الإيطالية في إحراق ميدي ومنازل وممتلكات بني مروان ،  الحقد الصليبي من الإيطاليين وإمعانهم في الانتقام من بني مروان بأبشع الطرق التي يستطيعونها ، وما ذلك إلا للحقد الصليبي على المسلمين بشكل عام أولا ، ثم لعظيم ما صنعه بنو مروان بهم حيث أن هذه الحادثة والاشتباكات بين بني مروان وإيطاليا لم تكن الوحيدة ، فقد عانت إيطاليا - ولقد أُرخ ذلك في وثائقها - من بني مروان وقرصنتهم البحرية وتعدياتهم على الغزاة الصليبيين بين الحين والآخر . فظنوا أن الفرصة قد سنحت للانتقام الشديد بيد أن ذلك لم يحصل لهم ، واضطروا أذلاء لطلب الوساطة من تركيا ( الدولة العثمانية ) ثم لطلب الصلح من بني مروان أنفسهم ، ووضعوا شروطا للصلح في بادئ الأمر منها أن دية القتلى مقابل الغنائم التي غنمها بنو مروان من الطليان ، إلا أن بني مروان رفضوا حينها هذه الشروط كما ذكره المؤرخون ثم اصطلحوا جميعا في النهاية على حل وسط بين الطرفين . ( وهو في حقيقته ذل للطليان وعز لبني مروان إذ أنها ترد جيش دولة عظمى إلى شروطها ) . انظر [21].

وبنهاية معركة ميدي يقول الإرياني أيضاً : 
" فلما وقع ما وقع تأهب بنو مروان للقتال ، فلما بلغ الإفرنج ذلك التأهب ضعفت قواهم وجبنوا وطلبوا الصلح " [22].
ستجد بعضاً من تفاصيل ذلك هنا : 👇

المعارك ضد بريطانيا وفرنسا

في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، كانت قد وقعت من قراصنة بني مروان هجمات على السفن والبضائع البريطانية والفرنسية المارة عبر البحر الأحمر؛ ورغم وجود تعزيزات عسكرية من بريطانيا وفرنسا إلا أنها فشلت في حماية السفن التابعة لها والتي تمر عبر تلك المناطق   .

 

يقول المؤرخ البروفيسور قيصر فرح في موسوعة "سلاطين اليمن في القرن التاسع عشر" تحت عنوان (المأزق العثماني) :" ربما يكون الضابط البحري الذي قضى سنوات عديدة في البحر الأحمر هو أفضل من وصف مأزق الحكومة العثمانية في مواجهة تجارة الرقيق ؛ لقد وصف الضابط البحري العثماني في تقريره عن "ميدي" بأنها يتعذر الوصول إليها ، سواء عن طريق البر أو البحر ، ويمكن لرئيسها أيضا استدعاء عشرين ألف محارب إذا لزم الأمر ، كما أشار في تقريره إلى عدم وجود موقع عثماني في المنطقة ، وأن الوصول إليه عن طريق البحر يتطلب المرور عبر ممر مائي ضيق ومتعرج يبلغ طوله ثلاثة أميال ونصف ، وعند الاقتراب برا ؛ لن يتمكن العثمانيون من الاقتراب أكثر من خمسين ميلاً منه.

 

وقال بعد ذلك :"لمضاعفة مشاكل البحرية العثمانية في البحر الأحمر ؛ كان الصحفيون الفرنسيون الحسودون الذين لا يحبون ألمانيا يؤكدون أن الإيطاليين باكتسابهم شروطاً من العثمانيين لم يلتزموا بها تمكنوا من إنجاز ما لم يستطع سرب بحري فرنسي (مكون من خمس سفن كبيرة وطوربيدان مضادان) من القيام بتعويض الخسائر الفرنسية ضد قراصنة ميدي ، ويعزى نجاح إيطاليا إلى صداقتها مع ألمانيا وشفاعة القيصر الألماني .

 

وبعد أن أشار الإيطاليون إلى الطريق بجرأة شديدة ، بدأ البريطانيون أيضاً في التساؤل عما إذا كان الوقت قد حان لجميع القوى التي تتاجر في البحر الأحمر للعمل بالتنسيق لمكافحة القرصنة . عانى الشحن البريطاني أيضاً من غارات القراصنة ، وتم الاعتراف بأن العثمانيين كانوا إما ضعفاء جداً أو أنهم غير مبالين لمواجهة عمليات القرصنة.

معركة بني مروان ضد تركيا ( الدولة العثمانية ) :

بعد عودة الأتراك مرة أخرى لليمن والجزيرة في عام 1871 م ، قامت العديد من الثورات في ذلك التاريخ ، ومن أشهر تلك الثورات ثورة بني مروان المسماة بـ"حرب الشعاب" .


حرب الشعاب : نسبة لمنطقة الشعاب المروانية التي وقعت فيها المعركة  ضد الأتراك عام 1891 م ، والتي فتكوا فيها بالجيش التركي وراح ضحية ذلك 400 جندي تركي [23] [24] ، واستمرت المعارك والثورات في أكثر من مكان وكثرت تعديات بني مروان على اليمن وعلى الحاميات العثمانية هنالك حتى قررت الدولة العثمانية إنشاء متصرفية خاصة ببني مروان باسمهم بدلا من متصرفية أبي عريش .

انظر : مقالة مفصلة عن حرب الشعاب هنا 👈 معركة الشعاب بين بني مروان وتركيا

وقد قال المؤرخ محمد زبارة في أحداث سنة 1303 هـ  :
 " وفيها فتكت قبائل بني مروان من قبائل تهامة الشامية بنحو بلوكين من عسكر الأتراك ، كان قد أرسلها القائد محمد بك أبو مسمار .... إلخ " إلى أن قال " فأحاطت بالبلوكين بعض القبائل من بني مروان من كل جهة ، وقتلوهم عن آخرهم وأخذوا أسلحتهم " [25].

متصرفية وقائمقامية بني مروان :

بعد أن كثرت الثورات والغزوات المروانية على الأتراك وحامياتهم في اليمن هنالك ؛ نتيجة تسلط الأتراك وعدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية ، قررت السلطنة العثمانية إنشاء متصرفية خاصة لبني مروان باسمهم وإنهاء المتصرفية السابقة في أبي عريش ونقلها إلى جازان حتى أتت معركة الحفائر واستكملت على المتبقي من تركيا في تهامة .
يقول العمودي في "مختصر تاريخ اللامع" :
" وفي هذا الزمن تسبب التجهيز من الدولة لأحمد باشا هو ما أحدثه بنو مروان من التعدي على اليمن .... إلى أن قال وبقي الحال بحاله إلى سنة خمس من القرن الرابع عشر ، إقامة أحمد توفيق ، انتقل بالهيئة من أبي عريش إلى جازان لتعصب القبائل ، وحولوا القضاء به ، وبذلك انقطعت ولاية الدولة الأتراك من أبي عريش ونواحيه  " [26].
وفعلاً كانت تلك هي السنة التي تملكت فيها بنو مروان قضاء أبي عريش وهي ما يوافق سنة 1888 م ، وكان مركز تلك المتصرفية المروانية هو حرض ، وكان ذلك
 " لضمان الأمن والسلامة من التعديات المروانية " [27].
ومن ذلك ما فهرسه المؤرخ محمد عيسى صالحية في كتابه " المخطوطات اليمنية في مكتبة على أميري باسطنبول "  حيث نقل :
" عاد من مأمورية الشام من مركز الحديدة ، وقت فساد بني مروان وعصيانهم وقطعهم الطرق ومهاجمتهم بندر اللحية وملحقاتها مراراً، ونهب الصادر والوارد ، وكان الولاة أحمد فيضي باشا ، وأحمد باشا بن سليمان بن عبد الرحمن الكردي الخالدي قد حاولوا إخضاعهم فلم ينجحوا في ذلك " [28].
ولعلنا بما سبق يمكننا معرفة الزمن الأول الذي تحولت فيه حرض إلى عاصمة لبني مروان بعد أن كانت بني مروان تقطن في بواديها بشكل أكبر من المدينة نفسها .
ومن المعارك الشهيرة أيضا التي شاركت فيها بني مروان ضد الأتراك هي :
معركة الحفائر :  والتي شاركت فيها أكثر قبائل تهامة ، وكان لبني مروان ذكر عامر في تلك المعركة من ذلك ما ورد في القصة الشعبية المشهورة في خولان والتي قال الشاعر ابن امخنبعية الفيفي فيها مثنياً على قبيلة بلغازي ومادحا لها بموازاتها ببني مروان حيث يقول :
"           رجال بني الغازي مدايحهم صنوف ،،، ما وازننهم القبائل بالوصوف
          إلا بني مروان يوم قالوا قيــــــــــــــــوف ،،، قالوا امحفاير بين غطرافٍ ودوف     
    وأتراك بني عثمان قد ماتوا ألــــــوف ،،، شلوا البيارق والمدافع والسيوف
         فترى المصرم قادمٍ بين الصفـــــــــــوف ،،، ناموس يومٍ باقي الدهر الألوف " [29].
ومعركة الحفائر قد شاركت فيها أغلب قبائل تهامة بما ينبئ عن شجاعة وقوة وبسالة قبائل تهامة الجزيرة بلا استثناء  ، وكانت فيها مع الإدريسي .

وهنالك معارك لهم مع دولة مصر الجمهورية مع نهاية الدولة المتوكلية وغيرها ، وكذلك ضد الإدريسي وغيره سنفرد لها مقالات مستقلة بإذن الله في حينها .

ثورات بني مروان:

بني مروان قبيلة ثورية أبية لا تقبل أن تخضع لأي محتل مهما كانت الظروف ومن تلك الثورات التي قامت بها :-

   1-   الثورة المروانية ضد الأتراك : وكانت بين الأعوام 1871 و 1888 م حتى انتهت بخضوع الأتراك وتسليمهم للسلطة لناحية بني مروان في أبي عريش وجنوبها  [30].


   2-   الثورة المروانية ضد الدولة المتوكلية : وكانت في عام 1928 م ، وهي من سلسلة المقاومة المروانية للدول التي ترغب في فرض سيطرتها على بلادهم [31].


   3-   الثورة المروانية ضد الإدريسي : في زمن الدولة الإدريسية ، وكانت بقيادة أمير بني مروان في ذلك الوقت أحمد بن عبدالله ابن بكري المرواني – رحمه الله - ، وكانت بسبب تلقي الإدريسي لمعاونات من الدولة المعادية للمسلمين إيطاليا العدوة اللدودة لقبائل البر العربي ومن ضمنهم قبيلة بني مروان .


قالوا عن بني مروان :

تكلم الكثير من المؤرخين والأدباء عن قبيلة بني مروان وأطلقوا عليهم بعض الألقاب من ذلك :

   1-   " أكبر قبائل تهامة وأعتاها " : وقد أطلقه المؤرخ والأديب محمد العقيلي [32].

   2-   قطعة من جهنم : وذلك وصف أطلقه الأديب جرجي زيدان على القبيلة في مجلة الهلال سنة 1911[33] حيث قال
 " قبيلة بني مروان قطعة من جهنم لا يمكن حشد الجند عليها ".

   3-   " قراصنة البحر الأحمر "، و " قراصنة العرب " :

 وهو لقب أطلقته عليهم الوثائق الإيطالية والعثمانية [34] [35] [36].


وأيضاً قد وصفها الكثير من المؤرخين ببعض الأوصاف منها :

   1-   ما قاله المقحفي في معجم البلدان والقبائل اليمنية في معرض ذكره لبني مروان : " بنو مروان من قبائل تهامة الشمالية ، ولهم مواقف بطولية ، في محاربة الوجود العثماني في اليمن " [37] .
   2-   ما قاله المؤرخ عبد الرحمن الحضرمي في تاريخ تهامة " بنو مروان قبيلة بأطراف الجبال التهامية في منطقة الشعاب ، يعرفون بالشجاعة  .[38]

وغير ذلك مما يطول به المقام .


نخوات قبيلة بني مروان


لكل قبيلة مروانية نخوة متميزة عن غيرها ، ولكن القبيلة الأم لها نخوة مشهورة ب " لاد مدهوس " ، وهي نخوة كافة قبائل بني مروان أثناء الحروب مع عدو خارجي.


تقرير المخابرات البريطانية عن بني مروان أثناء الحرب العالمية الأولى :

تحدث المؤرخ اللبناني فرح قيصر - الذي عمل أستاذا للتاريخ بجامعة مينيسوتا بأمريكا - في كتابه التأريخي عن اليمن بالقرن التاسع عشر عن بعض المراسلات التي تصل إلى الجيش البريطاني تنبئه بقوة قبيلة بني مروان المكونة من 20 ألف رجل مسلح ببنادقهم ، بالإضافة إلى مدافع برييتش لودر (أحد أنواع مدافع كانون) . ويوصي المخبر الحكومة البريطانية بضرورة إعلان حملة عسكرية قوية ضدهم بشكل عاجل لدعم الإيطاليين الذين عانوا منهم طوال نصف قرن ، وقد كان ذلك مزامنا لنشوب الحرب العالمية الأولى [39].
مدفع بريتش لودر الذي ورد في التقرير البريطاني عن بني مروان

بندقية مارتيني هنري إحدى أهم أسلحة مقاتلي قبيلة بني مروان في القرن الماضي



دور قبيلة بني مروان في الدولة السعودية الأولى والثالثة :

ساهمت بعض قبائل بني مروان مع الدولتين السعوديتين الأولى والثالثة في تهامة ، فقد شارك بعض فرسانها وبعض قادتها في الحروب السعودية الأولى في أرض تهامة [40]
كما أن بعض القبائل المروانية بشكل فعال في الدولة السعودية الثالثة وفي ضم الأراضي التهامية لها ، وساعدت قائد الجيوش السعودية آنذاك حمد الشويعر ، وتحت إشراف الأمير فيصل بن عبد العزيز ، وقد حاصرت قبائل بني مروان عامل الدولة المتوكلية في حرض علي السياني ، حتى سقطت حرض وانضمت للدولة السعودية الثالثة [41] قبل ترسيم الحدود .

المراجع :



[1] عبدالواحد محمد راغب دلال في كتابه " البيان في تاريخ جازان وعسير ونجران " الجزء الأول .
[2] القرطبي ، التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب.  ص ١٢٥ وما بعدها .
[3] المقحفي ، مجموع بلدان اليمن وقبائلها ص 726 .
[4] أيوب صبري باشا ، مرآة جزيرة العرب ص223 .
[5] القرطبي ، التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب. ( المصدر السابق ) .
[6] العقيلي محمد بن أحمد ، الأدب الشعبي في الجنوب ج1 ص 108 .
[7] الأهدل ، تحفة الزمن في تاريخ سادات اليمن ص42  .
[8] العقيلي محمد بن أحمد ، الأدب الشعبي في الجنوب ج2 ص68 .
[9] الجنداري ، الجامع الوجيز ، ج2 ص156 .
[11] الإرياني ، الدر المنثور في سيرة الإمام المنصور .
[12] المقحفي ، معجم البلدان والقبائل اليمنية ص1496 .
[13] نجدة فتحي ، الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية ص 133 .
[14] زبارة ، محمد بن يحيى ، أئمة اليمن بالقرن الرابع عشر الهجري ، ص39 .
[15] المقحفي ، مجموع بلدان اليمن وقبائلها ص 726 .
[16] العمودي عبدالله بن علي ، تاريخ اللامع بتحقيق عبدالله أبو داهش ج2 ص 321 . والموجود منه المختصر أما الكتاب الكامل فهو ضخم جدا وهو مخطوط .
[17] The Sultan's Yemen: 19th-Century Challenges to Ottoman Rule2 , p 204 Caesar E. Farah ,
[18] ندوة اللجنة الدولية للدراسات ما قبل العثمانية والعثمانية . تفريغها النصي في كتاب صفحة 49 .
[19] العمودي عبدالله بن علي ، تاريخ اللامع بتحقيق عبدالله أبو داهش ج2 ص 321 .
[20] الإرياني ، الدر المنثور في سيرة الإمام المنصور .
[21] الجنداري ، الجامع الوجيز ، ج2 ص156 .
[22] الإرياني ، علي ، الموقف اليمني من الحكم العثماني الثاني ، ص609 .
[23] زبارة ، محمد بن يحيى ، أئمة اليمن بالقرن الرابع عشر الهجري ، ص39 .
[24] نجدة فتحي ، الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية ص 133 .
[25] زبارة ، محمد بن يحيى ، أئمة اليمن بالقرن الرابع عشر الهجري ، ص39 .
[26] العمودي عبدالله بن علي ، تاريخ اللامع بتحقيق عبدالله أبو داهش ج2 ص 306 .
[27] مقشر ، عبدالودود ، حركات المقاومة في تهامة ص 56 .
[28] صالحية ، محمد عيسى ، المخطوطات اليمنية في مكتبة على أميري باسطنبول .
[29] قصيدة مشهورة من القصة المتواتر ، انظر الأدب الشعبي للعقيلي جزء القسم الجبلي للاطلاع .
[30] المصادر السابقة التي تتكلم عن الحرب المروانية التركية .
[31] مجلة لغة العرب السنة الخامسة ص 319 .
[32] العقيلي محمد بن أحمد ، مجلة الثقافة ، سنة 1977 ، ص 33 .
[33] جرجي زيدان ، مجلة الهلال سنة 1910 عدد شهر أبريل ص 423 .
[34] The Sultan's Yemen: 19th-Century Challenges to Ottoman Rule2 , p145   Caesar E. Farah ,
[35] ندوة اللجنة الدولية للدراسات ما قبل العثمانية والعثمانية . تفريغها النصي في كتاب صفحة 49 .
[36] Caser E.Farah , Arabs and Ottomans . p 518
[37] المقحفي ، مجموع بلدان اليمن وقبائلها ج2 ص 1496 .
[38] الحضرمي ، عبد الرحمن ، تاريخ تهامة ، ج1 ص248 .
[39] The Sultan's Yemen: 19th-Century Challenges to Ottoman Rule2 , p 205 Caesar E. Farah ,
[40] العقيلي محمد بن أحمد ، مجلة الثقافة ، سنة 1977 ، ص 33 . وكذلك تاريخ المخلاف السليماني لنفس المؤلف .
 [41]محمد زبارة ،  أئمة اليمن في القرن الرابع عشر  ج3 ص337 .

المشاركات الشائعة